بداية ً ...صدق توقعي تماما ً كما أشرت في مشاركتي السابقة مساء أمس الثلاثاء 10-3-2010 واليوم وبعد أن حبس الأهلي أنفاس جماهيره في مصر وعلى امتداد الوطن العربي والقاري في تأخره بفتح صناديق الهدايا مع لقائه النادي المصري ظلت هذه الأعين تشخص متلهفة ً ومترقبة ً بشغف واشتياق لمعرفة ماتحتويه هذه الصناديق من هدايا غالية وفي الربع الساعة الأخير من عمر المباراة "صدق الله العظيم" حصحص الحق وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان جاءت المفاجئة صاعقة ماحقة بهدفين الواحد أجمل من الثاني ليضاف هذا الفوز المؤزر إلى فوز الأهلي تحت 18 سنة إضافة ً إلى فوز الأهلي تحت 20 سنة خلال أسبوع واحد الله أكبر الله أكبر الله أكبر على هذا الإنجاز الذي هو إعجاز تاريخي في عالم الكرة هذا هو المارد الأحمر يستعرض جبروته بهذا الزخم من الانتصارات الباهرة فكان هذا الإنجاز هو الرد الراقي على أرض الملاعب قولا ً وفعلا ً وكان في نفس الوقت يمثل السيف البتار الذي قطع وأخرس الألسن الفاشلة في تحليلاتها وتعليقاتها التي تبخرت وغدت كهباءاً منثورا كما كان هذا الإنجاز ردا ً موجعا ً ولطمة ً قاسية أفقدت المتحذلقين المزايدين الصعاليك توازنهم وحساباتهم فوقعوا على وجوههم خاسئين مندحرين وقل موتوا بغيظكم وكمدكم فالكبار كبار والصغار سيظلون صغار ينهشهم البأس المعنوي والنفسي ولو امتلأت جيوبهم من الهبش للنيل من الأهلي لقد رأينا النصر مساء أمس في ابتسامة حسن حمدي خليفة صالح سليم في مقابلته مع إبراهيم حجازي على Nile Sport ابتسامات ملأتنا فرحا ً وحبورا ً وتفاؤلا ً
فلنحيي ونبارك للقلعة الحمراء ولفرسانها الأبطال هذا الأنجاز ولكم هذه اللقطة التي تمثل بطاقة تهنئة
Thank you Very much Ahly .. Merci beaucoup Ahly !
Danke schön Ahly ! Muchas gracias Ahly ! Grazie mille Ahly !